تعودت أن ألعب لعبة مع نفسي وهي أن أغمض عيني كلما تضايقت من شيء ما وأتخيل حياتي بدونه. ساعدني ذلك على معرفة قيمة الأشياء الموجودة في حياتي والتي تعودت على وجودها بل وأعتبرها في بعض الأحيان من الأشياء المضمونة. فحتي الأعمال الروتينية التي أقوم بها يومياُ والتي أراها في بعض الأحيان مملة وبلا معنى، أصبحت أتوقف عندها كثيراً وأفكر: ماذا لو لم يكن لدي متسع من الوقت أو الصحة لكي أتمكن من ممارسة هذا الروتين. هذه اللعبة هي ما جعلتني أستطيع أن أتقبل الكثير من المتغيرات حولي حتى وإن لم تكن تبدو حسب رغبتي في وقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق